عبر تاريخ سوق الألعاب شاهدنا الكثير من قصص النجاح وكذلك الفشل، نتذكر السوبر ننتندو والجيم بوي و أجهزة البلايستيشن وغير ذلك بكل سهولة لإنتشار هذه الأجهزة العالمي وتحقيقها الأرقام القياسية، ولكن بالجهة المقابلة هنالك بعض المشاريع التي صدرت بالأسواق بأفكار ثورية سبقت عصرها وبكوارث تسويقية و بدعم ضعيف وغيرها من الأسباب التي جعلت هذه المشاريع أو الأجهزة عرضة للنسيان وهنا نروي بعض القصص لأجهزة ألعاب صدرت وقدمت ثورات مختلفة ولكنها فشلت بشكل ذريع بسوق الألعاب:
عبر تاريخ سوق الألعاب شاهدنا الكثير من قصص النجاح وكذلك الفشل، نتذكر السوبر ننتندو والجيم بوي و أجهزة البلايستيشن وغير ذلك بكل سهولة لإنتشار هذه الأجهزة العالمي وتحقيقها الأرقام القياسية، ولكن بالجهة المقابلة هنالك بعض المشاريع التي صدرت بالأسواق بأفكار ثورية سبقت عصرها وبكوارث تسويقية و بدعم ضعيف وغيرها من الأسباب التي جعلت هذه المشاريع أو الأجهزة عرضة للنسيان وهنا نروي بعض القصص لأجهزة ألعاب صدرت وقدمت ثورات مختلفة ولكنها فشلت بشكل ذريع بسوق الألعاب:
الشركة المصنعة: SEGA
تاريخ الإصدار: 1991
بدأت شركة ننتندو دخولها لعالم الأجهزة المحمولة مع جهاز الجيم بوي القديم بالعام 1989 (نتحدث هنا عن أجهزة تملك ألعاب مخصصة لها وليست مثل أجهزة الـGame & Watch) ميلادي لتعلن البداية الحقيقية لهذا السوق والمنافس الأول لشركة ننتندو آنذاك (سيجا) رغبت بالحصول على نصيب من كعكة أجهزة المحمول لتبدأ حرب الأجهزة المحمولة الأولى، الجيم جير هو أول جهاز محمول تصدره سيجا بالعام 1991 لتنافس جهاز الجيم بوي من شركة ننتندو، الجهاز الذي وصل الأسواق الامريكية بالعام 1991 بعد عام كامل من صدوره باليابان وبسعر 150 دولار بحملة إعلانية قوية من سيجا توضح فيه الفرق الشاسع بين قدرات الجهاز وجهاز الجيم بوي من حيث دعم الجهاز للألوان بالجهاز على عكس منافسه.
الكارثة الأساسية بالجهاز والتي عجلت بوافته كانت البطارية، فهذا الجهاز يستخدم 6 بطاريات AA تستمر للعب لفترة لاتتجاوز الـ3-4 ساعات فقط، الجهاز لم يلقى أي نجاح عند صدوره بالأسواق اليابانية وتأملت سيجا بحملتها الإعلانية التي تستعرض فيها مزايا الجهاز مقارنة بمنافسه أن تساعد الجهاز على تحقيق شئ ولكن ضعف مكتبة الألعاب والأداء السئ للبطارية لم يساعد أبدا الجهاز لتحقيق أي شئ، سيجا كانت تفكر بطرح جهاز آخر بعد الجيم جير الأول بشاشة لمس في بداية التسعينيات الميلادية ولكن لم يحدث ذلك وأكتفت الشركة بعد ذلك بإصدار جهاز العاب محمول آخر حمل أسم Nomad القادر عل تشغيل ألعاب الميجادرايف أو السيجا جنسز مباشرة ولازم الفشل الجهاز أيضا بشكل سريع لتبتعد سيجا تماما عن سوق الأجهزة المحمولة.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق