يطلّ علينا مجدداً موسم الربيع مع ازدحامه السنوي المعتاد، و تجتمع عقول فريقنا مرّة أخرى لتمخيض الموسم و تمحيصه حتى نخرج لكم بقائمة الأعمال الواعدة، و كالعادة نقتبس النبذة التعريفية بالأعمال في الأغلب من موقع MyAnimeList، بينما تمثل فقرة توقعات فريق العمل – كما يشير اسمها – نتاج تحليلات أفراد الفريق لمعطيات المسلسلات المختلفة، و محاولة التنبؤ بمستواها لإرشاد القارىء الكريم إلى أجودها، والله وليّ التوفيق.
Shingeki no Kyoujin
النوع: أكشن – دراما – رعب
الاستوديو: Production I. G. و WIT
موعد العرض: الأحد 7 إبريل
ترجمة العنوان: الهجوم على العمالقة
نبذة:
لم تعرف البشرية مجرزة أبشع من تلك التي أرتكبها “العمالقة” في القرون التي مضت، حيث شارف العرق البشري على الانقراض المطلق تحت سطوة تلك المخلوقات الوحشية التي تكاد لا تجد لذة في وجودها سوى في التهام البشر وطحن أجسادهم الضئيلة تحت أقدامها الضخمة، إلى أن ارتأت البشرية أنه لا سبيل لخلاصها إلا بتشييد أسوار شاهقة الارتفاع تتحصن بها من خطر العمالقة. مر قرن من الزمان منذ شوهد عملاق للمرة الأخيرة، فيما لم يبرح ما تبقى من البشر أسوار مدينتهم الأخيرة، حتى نسي معظمهم كيف يبدو العالم خلف أسوارها. استغل البشر هذا القرن في تطوير سبل خاصة لقتال العمالقة، فقد طال بهم الزمن وهم حبيسي هذه المدينة. ولكن أحلام الحرية تلك تتبخر عندما يشن كبير العمالقة هجوماً على أسوار المدينة فيخترقها دون مقاومة، يحدق البشر بذهول وهم يرون العمالقة يجتاحون حصنهم الأخير معلنين عن بدء مذبحة جديدة -قد تكون الأخيرة- للعرق البشري.
لم تعرف البشرية مجرزة أبشع من تلك التي أرتكبها “العمالقة” في القرون التي مضت، حيث شارف العرق البشري على الانقراض المطلق تحت سطوة تلك المخلوقات الوحشية التي تكاد لا تجد لذة في وجودها سوى في التهام البشر وطحن أجسادهم الضئيلة تحت أقدامها الضخمة، إلى أن ارتأت البشرية أنه لا سبيل لخلاصها إلا بتشييد أسوار شاهقة الارتفاع تتحصن بها من خطر العمالقة. مر قرن من الزمان منذ شوهد عملاق للمرة الأخيرة، فيما لم يبرح ما تبقى من البشر أسوار مدينتهم الأخيرة، حتى نسي معظمهم كيف يبدو العالم خلف أسوارها. استغل البشر هذا القرن في تطوير سبل خاصة لقتال العمالقة، فقد طال بهم الزمن وهم حبيسي هذه المدينة. ولكن أحلام الحرية تلك تتبخر عندما يشن كبير العمالقة هجوماً على أسوار المدينة فيخترقها دون مقاومة، يحدق البشر بذهول وهم يرون العمالقة يجتاحون حصنهم الأخير معلنين عن بدء مذبحة جديدة -قد تكون الأخيرة- للعرق البشري.
توقعات فريق العمل:
اضطررنا للانتظار طويلاً، ولكن ها هي صناعة الأنمي تعود أخيراً لإنتاج أعمال لا تقتصر مادتها على استهداف جمهور محدد، بل تملك القدرة على الاستئثار بانتباه جماهير متفرقة الأذواق. نعم، أعلنت أحداث مانجا “الهجوم على العمالقة” مراراً وتكراراً أن العمل لم يصنع لأصحاب القلوب الضعيفة، ولكن هنالك الكثير من العناصر -بخلاف العنف والحركة- التي من شأنها جذب جموع المتابعين لهذا العمل، أولها هي الدراما والملحمة الإنسانية التي تسطرها شخصيات العمل في سبيل بقائها؛ حيث نرى هذه الشخصيات تستسلم تارة لليأس وتقر بأن الموت مُدرِكُها لا محالة، ونراها تتشبث بأمل الحياة بعناد في التارة الأخرى، وتترنح ببراعة بين هذا وذاك وهي ترى عالمها من حولها ينهار، وهي توضع على سكة من الخيارات، فما عساها تختار: الهروب أم الصمود؟ التأني أم الاندفاع؟ الانتفاضة أم التسليم؟ الحركة أم الشلل؟ الأنانية أم الإيثار؟ نفسي أم غيري؟ عليها أن تختار، ثانية بثانية، دقيقة بدقيقة، يوماً تلو يوم. هكذا كانت روح المانجا الأصلية كما رأيتها شخصياً: موت محدق يتكفن الشخصيات من كل حدب ٍ وصوب، علاقات بشرية تنمو وسط هذه الفوضى بعضها سميك والآخر واهن يزول بتغير الموقف، وتيرة قصصية سريعة تنقل خطورة الموقف وجسامته لعقل وقلب القارئ، ورسوم لا تخجل من تمثيل بشاعة المجزرة بكامل معالمها. أما ثاني العناصر الجذابة فهو الاهتمام بتفاصيل العالم الذي يجسده الكاتب الأصلي بحرفنه رغم ضيق مساحته (الأحداث تجري في معظمها داخل أسوار المدينة). على ما أسلفت، فاطمئناني حيال الجودة المنتظرة لهذا الأنمي لا ينبع فقط من جودة المانجا الأصلية، فعديد البوادر تشير إلى إن فريق الإنتاج قد تحمل مهمة تحويل هذه المانجا إلى أنمي بجدية مطلقة.
اضطررنا للانتظار طويلاً، ولكن ها هي صناعة الأنمي تعود أخيراً لإنتاج أعمال لا تقتصر مادتها على استهداف جمهور محدد، بل تملك القدرة على الاستئثار بانتباه جماهير متفرقة الأذواق. نعم، أعلنت أحداث مانجا “الهجوم على العمالقة” مراراً وتكراراً أن العمل لم يصنع لأصحاب القلوب الضعيفة، ولكن هنالك الكثير من العناصر -بخلاف العنف والحركة- التي من شأنها جذب جموع المتابعين لهذا العمل، أولها هي الدراما والملحمة الإنسانية التي تسطرها شخصيات العمل في سبيل بقائها؛ حيث نرى هذه الشخصيات تستسلم تارة لليأس وتقر بأن الموت مُدرِكُها لا محالة، ونراها تتشبث بأمل الحياة بعناد في التارة الأخرى، وتترنح ببراعة بين هذا وذاك وهي ترى عالمها من حولها ينهار، وهي توضع على سكة من الخيارات، فما عساها تختار: الهروب أم الصمود؟ التأني أم الاندفاع؟ الانتفاضة أم التسليم؟ الحركة أم الشلل؟ الأنانية أم الإيثار؟ نفسي أم غيري؟ عليها أن تختار، ثانية بثانية، دقيقة بدقيقة، يوماً تلو يوم. هكذا كانت روح المانجا الأصلية كما رأيتها شخصياً: موت محدق يتكفن الشخصيات من كل حدب ٍ وصوب، علاقات بشرية تنمو وسط هذه الفوضى بعضها سميك والآخر واهن يزول بتغير الموقف، وتيرة قصصية سريعة تنقل خطورة الموقف وجسامته لعقل وقلب القارئ، ورسوم لا تخجل من تمثيل بشاعة المجزرة بكامل معالمها. أما ثاني العناصر الجذابة فهو الاهتمام بتفاصيل العالم الذي يجسده الكاتب الأصلي بحرفنه رغم ضيق مساحته (الأحداث تجري في معظمها داخل أسوار المدينة). على ما أسلفت، فاطمئناني حيال الجودة المنتظرة لهذا الأنمي لا ينبع فقط من جودة المانجا الأصلية، فعديد البوادر تشير إلى إن فريق الإنتاج قد تحمل مهمة تحويل هذه المانجا إلى أنمي بجدية مطلقة.
مشروع أنمي “الهجوم على العمالقة” عملاقٌ هو الآخر، بكل ما للكلمة من تداعيات. فنجد أن استوديو WIT (التابع للاستوديو العريق Production IG) قد أناط مهمة الإخراج للسيد “تيتسورو آراكي” الذي تولى في ما سبق عملية إخراج الأنمي الخالد “ديث نوت”. يتبين للناظر في الأعمال الأخرى لهذا المخرج أن مستواه يكاد ينتاسب طردياً مع جودة النص الأصلي، فنرى أن قريحته الإخراجية تُخرج أعمال بسمو ديث نوت وآوي بونجاكو وكوروزوكا من جهة، وأخرى بوضاعة جلتي كراون وهاي سكول أوف ذا ديد من جهة أخرى. أياً يكن، لا يمكن إنكار قدرة هذا المخرج الفذة على تجسيد مشاهد الحركة والإثارة وإبراز عوالم هذه الأعمال وإكسابها صبغة مميزة مع توافر الميزانية السخية، ولا تدل المؤشرات إلى أن “الهجوم على العمالقة” سيعاني من تواضع الميزانية الإنتاجية مطلقاً. اختار فريق الإنتاج انتداب السيدة “كوباياشي ياسوكو” لمنصب كتابة النص، وهي التي سبق لها أن تولت كتابة نص ديث نوت ذاته، مما سيسهل التناغم بين النواحي الكتابية والإخراجية بحكم معرفتها المسبقة بمخرج العمل، وترتفع أسهم هذه الكاتبة عندما نعلم بأن رصيدها الكتابي يتضمن اقتباس أنمي “مغامرات جوجو الغريبة” الحديث الذي لاقى استحساناً كبيراً من محبي السلسلة والمتابعين الجدد على حد سواء. وأينما وجدت الملحمة، فلا خوف على تجسيدها الموسيقي في حضرة “ساوانو هيرويوكي” الكفاءة الصاعدة في مجال التلحين الموسيقي لأعمال الأنمي والفيديو جيمز، حيث تشهد أعماله السابقة مع أنمي سينجوكو باسارا وجاندام يونيكورن (وجلتي كراون الذي كانت الموسيقى إحدى حسناته القليلة) على تمكن هذا الملحن من الألحان الملحمية وقدرته على تقديمها بألوان وأساليب متنوعة تعزز تأثير أحداث العمل.
قد يذهب الكثيرون إلى أن أنمي “الهجوم على العمالقة” هو مرشح فوري للقب أنمي العام، حتى قبل صدوره. ورغم تسرع هؤلاء، لا يمكننا دحض ادعاءاتهم ببساطة، فيكاد لا يختلف إثنان على توفر المناخ والكوادر المناسبة لتحقيق نجاح مدوٍ مع هذا الأنمي، ولم يتبقى إلا إيجاد الخلطة المناسبة التي تمزج هذه العوامل المشجعة بذكاء وتفاني. ما لم تجد في النبذة أعلاه أو في فقرة التوقعات هذه ما ينفرك عزيزي القارئ، بادر فوراً بإضافة هذا العمل لقائمة متابعتك الأسبوعية.
نبذة:
في بدايات القرن الثامن عشر في عصر الإيدو في طوكيو، يأمر الشوجن الثامن Tokugawa Yoshimune بوضع صناديق في الشوارع وذلك ليستطيع العامة إرسال مشاكلهم وطلباتهم، بعد سماع اقتراحاتهم قرر الشوجن تعيين فرقة جديدة – Mushibugyou – لحماية المواطنين، كل فرد من الفرقة يمتلك أسلوبه الخاص في القتال.
في بدايات القرن الثامن عشر في عصر الإيدو في طوكيو، يأمر الشوجن الثامن Tokugawa Yoshimune بوضع صناديق في الشوارع وذلك ليستطيع العامة إرسال مشاكلهم وطلباتهم، بعد سماع اقتراحاتهم قرر الشوجن تعيين فرقة جديدة – Mushibugyou – لحماية المواطنين، كل فرد من الفرقة يمتلك أسلوبه الخاص في القتال.
توقعات فريق العمل:
موسم جديد وأنمي ساموراي جديد كالعادة، القصة تبدو مميزة بعض الشيء بالنسبة لأعمال هذه الفترة من تاريخ اليابان وإن كان يحتوي على بعض التقليدية في سير أحداثه من قراءتي للمانجا، تتميز المانجا بأجواء مميزة وغريبة ومثيرة للاهتمام.
بالنظر لطاقم العمل الذي يقف خلف الانمي، نجد أن Hamana Takayuki سيقوم بإخراج هذا العمل، ونجد أن مستواه متذبذب في الأعمال التي قام بإخراجها، لكن من الجدير بالذكر أنه عمل على Prince of Tennis وأيضا Kemono no Souja Erin، لكن ليس بالضرورة ان يكون لدى المخرج الخبرة الكافية لإخراج أعمال الشونين حيث أنه لم يقم بإخراج عمل مماثل سابقا. Yoichi KATO سيقوم بالإشراف على تنسيق نص العمل وهذا هو أول عمل يشرف فيه بالكامل على هذا الشيء، حيث أنه قد عمل على بعض الحلقات من بعض الانميات المشهورة مثل Magi و حلقات Space Brothers ابتداء من الحلقة 21 وما بعدها. المخرج المسؤول عن التحريك هو السيد Akiharu Ishii ، ويمتلك هذا الرجل الخبرة الكافية حيث قد عمل على الكثير من الأعمال في الماضي، يكفي القول انه قد عمل على فلم The End of Evangelion وبعض حلقات Kuroko no Basket وعمل شخصياً على التحريك في الحلقة 24، وجميع من شاهد الانمي يعرف أن هذه الحلقة بالذات احتوت على لقطات متقنة جداً من هذه الناحية.
إجمالا أتوقع عمل حركي مسلي يركز على الأكشن في المقام الأول ومحبو الشونين القتالي سيستمتعون بهذا العمل.
موسم جديد وأنمي ساموراي جديد كالعادة، القصة تبدو مميزة بعض الشيء بالنسبة لأعمال هذه الفترة من تاريخ اليابان وإن كان يحتوي على بعض التقليدية في سير أحداثه من قراءتي للمانجا، تتميز المانجا بأجواء مميزة وغريبة ومثيرة للاهتمام.
بالنظر لطاقم العمل الذي يقف خلف الانمي، نجد أن Hamana Takayuki سيقوم بإخراج هذا العمل، ونجد أن مستواه متذبذب في الأعمال التي قام بإخراجها، لكن من الجدير بالذكر أنه عمل على Prince of Tennis وأيضا Kemono no Souja Erin، لكن ليس بالضرورة ان يكون لدى المخرج الخبرة الكافية لإخراج أعمال الشونين حيث أنه لم يقم بإخراج عمل مماثل سابقا. Yoichi KATO سيقوم بالإشراف على تنسيق نص العمل وهذا هو أول عمل يشرف فيه بالكامل على هذا الشيء، حيث أنه قد عمل على بعض الحلقات من بعض الانميات المشهورة مثل Magi و حلقات Space Brothers ابتداء من الحلقة 21 وما بعدها. المخرج المسؤول عن التحريك هو السيد Akiharu Ishii ، ويمتلك هذا الرجل الخبرة الكافية حيث قد عمل على الكثير من الأعمال في الماضي، يكفي القول انه قد عمل على فلم The End of Evangelion وبعض حلقات Kuroko no Basket وعمل شخصياً على التحريك في الحلقة 24، وجميع من شاهد الانمي يعرف أن هذه الحلقة بالذات احتوت على لقطات متقنة جداً من هذه الناحية.
إجمالا أتوقع عمل حركي مسلي يركز على الأكشن في المقام الأول ومحبو الشونين القتالي سيستمتعون بهذا العمل.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق