VGA: سلاسل عادت الى الصفر Part2

سلاسل عادت الى الصفر Part2



لوردز اوف شادو لم تكن في الأصل لعبة كاسلفانيا

Castlevania

الظهور الأول لهذه السلسلة كان في عام 86 ، السلسلة تعرف كواحدة من أعرق و أفضل ألعاب المغامرات الثنائية الأبعاد على مر الأجيال الماضية و لها قاعدة جماهيرية ضخمة و إصدارات عديدة على مختلف الأجهزة المنزلية و المحمولة .
لن أتحدث عن الأجزاء الثنائية الأبعاد نظرا لكونها لا ترتبط بالريبوت ، أول الأجزاء الثلاثية الأبعاد للسلسلة كانت Castlevania “أو كما تعرف بـ كاسلفينيا 64″ على جهاز الـ Nintendo 64 عام 99 اللعبة وجدت إنطباعات جيدة بشكل عام و مشجعة لعمل أجزاء ثلاثية أبعاد جديدة ، ثم شاهدنا بعد ذلك جزءا آخرا للننتندو 64 و  جزئين للبلاي ستيشن 2 و الإكس بوكس و لا ننسى الجزء الملغي لجهاز الدريمكاست ، للأسف لم تكن هذه الأجزاء بالمستوى المطلوب أو على الاٍقل لم تكن اللعبة التي يمكنها منافسة Devil May Cry أو God of War حيث كان الفرق في المستوى واضحا جدا لمن جربهم جميعا ، كونامي كانت تعرف أنها لو دخلت بعنوان جديد كليا “ربما” لا تتلقى القبول المطلوب ، في المقابل الشركة تريد أن تنسى أخطاء الأمس مع الأجزاء الثلاثية الأبعاد الضعيفة لكاسلفينيا ، فلذلك تم تحويل مشروع Lords of Shadows الى Castlevania: Lords of Shadows و طلب من Hedeo Kojima أن يشرف عليه .

ليس هناك رابط من أجزاء الـ 2D و الريبووت
بعد قرار تحويل اللعبة إلى كاسلفينيا كانت الخطة أن تكون اللعبة عبارة عن إعادة تطوير الجزء الأول من السلسلة و الذي يحكي قصة Simon Belmont ، و لكن مع العديد من الأفكار و الإقتراحات وصل فريق العمل إلى فكرة جديدة وهي أن تكون اللعبة عبارة عن جزء جديد منفصل كليا و يكون إحياءا للسلسلة من جديد لتكون اسما ينافس سلسلة God of War و Devil May Cry و بذلك أصبحت لوردز اوف شادوز لعبة منفصلة تماما عن الأجزاء الثنائية الأبعاد التي صدرت مسبقا سواء في أسلوب اللعب أو القصة التي لا ترتبط بأي حدث شاهدناه من قبل في أي من الأجزاء السابقة سواء الثنائية أو الثلاثية الأبعاد ، كوجيما كان له بصمته على اللعبة فهو وضع آرائه في تصاميم الشخصيات الرئيسية و نصح بتعيين ممثلي أصوات من قبل إستديوهات كونامي الرئيسية ، ديفيد كوكس منتج اللعبة يقول بأن كوجيما أعطاعم حرية كاملة في العمل و لكنه كان يراقب كل شيء عن كثب ، اللعبة قدمت خليط جميل بين ألعاب الهاك آند سلاش التقليدية “مع لمسة واضحة من جود اوف وور” و البلاتفورمنج و الالغاز ، كما قدمت اللعة العديد من الأعداء عمالقه الحجم بشكل مشابة لشادو اوف ذا كلوسس و قدمت عددا معقولا من الأعداء اللذين شاهدناهم في الأجزاء الثنائية الأبعاد .

لعبة تستحق التجربة وتعد بمستقبل مشرق
من جانب اللاعبين ، كان هناك الكثير من الآراء المتضاربة حول اللعبة منها من تقبل وضعها و تفهم فكرة تحويل مشروع جديد إلى كاسلفينيا و إعتبارة كإعادة إحياء للسلسلة و في الوقت ذاته الكثيرون لم يتقبلوا الأمر بل بدأوا في مهاجمة كونامي و اتهامهم لها بتشوية السلسلة بالرغم من هذا المشروع لا يمت بصلة بالأجزاء الثنائية الأبعاد التي لطالما أحبوها و كانوا يرون بأنه مشروع لا يليق بالسلسلة التي تصنف كأكبر سلسلة في مجالها .
من جانب النقاد ، اللعبة صنفت كواحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في عام 2010 و حصلت على تقييمات ممتازة جدا بمعدل 10/8 خصوصا مع المؤثرات الصوتية الجيدة و الموسيقى التي تنافس أكبر أفلام هوليوود و الرسوم ذات التفاصيل المذهلة ، تمكنت كاسلفينيا: لوردز اوف شادو بأن تسجل إسمها بين أضخم عناوين العاب الهاك آند سلاش و ميركوري ستيم المطور الرئيسي للعبة قدم محتويات إضافية تشرح بعض النقاط الغامضة في قصة اللعبة ، و من خلال حساب تويتر لملحن اللعبة “و الذي حصل على عدة جوائز لجودة موسيقى اللعبة ” ذكر انه بدأ أعمال تلحين الجزء الثاني 
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة المحترف للمعلوميات ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين